فرض الثلاثي الثاني في اللغة العربية وآدابها
صفحة 1 من اصل 1
فرض الثلاثي الثاني في اللغة العربية وآدابها
ثانوية موحالي أعمر –صدوق - القسم : السنة 2 ت ر
المدة الزمنية : ساعة واحدة
فرض الثلاثي الثاني في اللغة العربية وآدابها
النص :
" كان لي صديق ، وكان من أعظم الناس في عيني . وكان رأس ما أعظمه في عيني صغر الدنيا في عينه. كان خارجا من سلطان بطنه، فلا يشتهي ما لا يجد، ولا يكثر إذا وجد. وكان خارجا من سلطان شهوته، فلا يدعو إليه ريبة، ولا يستخف له رأيا ولا بدنا . وكان خارجا من سلطان لسانه، فلا يقول ما لا يعلم، ولا ينازع فيما علم . وكان خارجا من سلطان الجهالة، فلا يقدم أبدا إلا على ثقة بمنفعته.
كان أكثر دهره صامتا ، فإذا نطق بذّ الناطقين ، وكان يرى ضعيفا مستضعفا ، فإذا جاء الجدّ فهو الليث عاديا.
كان لا يدخل في دعوى، ولا يشترك في مراء، ولا يدلي بحجة حتى يرى قاضيا عدلا، وشهودا عدولا.
وكان لا يلوم أحدا على ما قد يكون العذر في مثله حتى يعلم ما اعتذاره. وكان لا يشكو وجعا إلا الى من يرجو عنده البرء.
وكان لا يستشير صاحبا إلا من يرجو عنده النصيحة . وكان لا يتبرم ، ولا يسخط ، ولا يتشهى ، ولا يتشكى. وكان لا ينقم على الوليّ ولا يغفل عن العدوّ ، ولا يخصّ نفسه دون إخوته بشيء من اهتمامه ، وحيلته وقوّته .
فعليك بهذه الأخلاق ، إن أطقتها ، ولن تطيق ، ولكنّ أخذ القليل خير من ترك الجميع "
( ابن المقفع )
أثري رصيدي اللغوي :
سلطان بطنه / خضوعه لسيطرة مطالبها – ريبة / شكا – لا يستخف / لا يستهين – بذّ/ فاق وغلب –لا يتبرم / لا يظهر ضيقا
البناء الفكري
1= لم بدأ ابن المقفع وصفه بالإشادة بصديقه ؟ وما النتيجة العملية لذلك ؟
2= ماذا قال ابن المقفع عن سلوك صديقه تجاه رغباته وشهواته ؟
3= كيف عبر الكاتب عن حال صديقه في صمته ونطقه ، وهدوئه وجرأته ؟
4= ما الوصية التي أنهى بها الكاتب نصه ؟ وما رأيك فيها ؟
5= لخص مضمون النص في ثلاثة اسطر
6= ما نوع النمط المستعمل؟ أذكر بعض خصائصه
البناء اللغوي
1= استخرج من النص
تشبيها مبينا نوعه وكناية ومقابلة وطباقا
2 أعرب ما تحته خط في النص
لا عاملا خيرا مذموم
بالتوفيق للجميع
المدة الزمنية : ساعة واحدة
فرض الثلاثي الثاني في اللغة العربية وآدابها
النص :
" كان لي صديق ، وكان من أعظم الناس في عيني . وكان رأس ما أعظمه في عيني صغر الدنيا في عينه. كان خارجا من سلطان بطنه، فلا يشتهي ما لا يجد، ولا يكثر إذا وجد. وكان خارجا من سلطان شهوته، فلا يدعو إليه ريبة، ولا يستخف له رأيا ولا بدنا . وكان خارجا من سلطان لسانه، فلا يقول ما لا يعلم، ولا ينازع فيما علم . وكان خارجا من سلطان الجهالة، فلا يقدم أبدا إلا على ثقة بمنفعته.
كان أكثر دهره صامتا ، فإذا نطق بذّ الناطقين ، وكان يرى ضعيفا مستضعفا ، فإذا جاء الجدّ فهو الليث عاديا.
كان لا يدخل في دعوى، ولا يشترك في مراء، ولا يدلي بحجة حتى يرى قاضيا عدلا، وشهودا عدولا.
وكان لا يلوم أحدا على ما قد يكون العذر في مثله حتى يعلم ما اعتذاره. وكان لا يشكو وجعا إلا الى من يرجو عنده البرء.
وكان لا يستشير صاحبا إلا من يرجو عنده النصيحة . وكان لا يتبرم ، ولا يسخط ، ولا يتشهى ، ولا يتشكى. وكان لا ينقم على الوليّ ولا يغفل عن العدوّ ، ولا يخصّ نفسه دون إخوته بشيء من اهتمامه ، وحيلته وقوّته .
فعليك بهذه الأخلاق ، إن أطقتها ، ولن تطيق ، ولكنّ أخذ القليل خير من ترك الجميع "
( ابن المقفع )
أثري رصيدي اللغوي :
سلطان بطنه / خضوعه لسيطرة مطالبها – ريبة / شكا – لا يستخف / لا يستهين – بذّ/ فاق وغلب –لا يتبرم / لا يظهر ضيقا
البناء الفكري
1= لم بدأ ابن المقفع وصفه بالإشادة بصديقه ؟ وما النتيجة العملية لذلك ؟
2= ماذا قال ابن المقفع عن سلوك صديقه تجاه رغباته وشهواته ؟
3= كيف عبر الكاتب عن حال صديقه في صمته ونطقه ، وهدوئه وجرأته ؟
4= ما الوصية التي أنهى بها الكاتب نصه ؟ وما رأيك فيها ؟
5= لخص مضمون النص في ثلاثة اسطر
6= ما نوع النمط المستعمل؟ أذكر بعض خصائصه
البناء اللغوي
1= استخرج من النص
تشبيها مبينا نوعه وكناية ومقابلة وطباقا
2 أعرب ما تحته خط في النص
لا عاملا خيرا مذموم
بالتوفيق للجميع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى